قال الأستاذ في علم الفيروسات محجوب العوني، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا “أركتوروس” لا يكتسي مخاطر وبائية بالمقارنة مع المتحورات السابقة، وهو متحور فرعي عن أميكرون لكنه يسبب متاعب صحية لمن يعانون نقص في المناعة.
وبين العوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء الثلاثاء، ان المتحور الجديد الذي ظهر في الهند ثم بريطانيا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ناتج عن طفرات ومتغيرات لحقت بمتحور أوميكرون، مشيرا، الى أن المصابين الأكثر عرضة للاصابة به هم حاملو الأمراض المزمنة وكبار السن.
واستبعد أن يكون لظهور المتحور أركتوروس انعكاس على الوضع الصحي المرتبط بالجائحة، معتبرا، أن زيادة نسبة الاصابات بالمتحور الجديد في عدة بلدان بالعالم لم تترافق مع ارتفاع جملي في حصيلة المرضى وهو ما من شأنه ان يبدد المخاوف من مخاطر العدوى وسرعة الانتشار.
واستند، الى أن المتحور الجديد أركتوروس أقل خطورة من العائلات الأصلية لفيروس كورونا وهو متحور فرعي لمتحور أوميكرون، معتبرا، أن تكون مخاطره أقل من المتحور الأصلي لأن متغيرات طرأت على حالته ثم أدت الى ظهوره كنسخة متحورة من أوميكرون.
وقلّل الأستاذ في علم الفيروسات، من شأن المخاوف حول احتمال أن يساهم المتحور الجديد الى عودة جائحة كورونا للظهور بمستوى من الخطورة، معتبرا، أن العالم يسير على ايقاع التعايش ومن غير الممكن اثبات أو نفي احتمالية عودة الجائحة في المستقبل لكنه يتعين الابقاء على اليقظة لدى السلطات الطبية .
وبينما يؤكد بعض الخبراء ان المتحور الجديد “أركتوروس” لا يكتسي مخاطر وبائية الا أن انتشار هذا المتغير أدى الى اعادة فرض ارتداء الكمامات في الهند حيث بسط سيطرته كما هو آخذ فيا لارتفاع بأستراليا .
وات