نشرت الصفحة الرسمية للترجي الرياضي التونسي أمس الثلاثاء، حوارا مع حمدي المؤدب رئيس الترجي الرياضي التونسي بشأن ما يحدث في الفريق وقد جاء فيه ما يلي:
في بداية حديثه تطرّق حمدي المؤدب إلى الانتقادات التي تمسّ الهيئة المديرة والمدرّبين واللاعبين، موضّحا أنها صادرة عن نفس الأشخاص الذين تعوّدوا منذ سنوات على تحيّن واستغلال الفرص عند هزائم وعثرات الفريق لبثّ البلبلة وإطلاق حملات التشويه لضرب عزائم الفريق.
وأشار السيد حمدي المؤدب أنّ هؤلاء الأشخاص معروفون لدى جماهير الترجي الرياضي التونسي وقد سبق لبعضهم أن ارتدوا أزياء النادي أو تقلّدوا مسؤوليات في صلبه وفشلوا في مهامهم بشكل كبير.
وأضاف رئيس الترجي الرياضي التونسي أنّ أصحاب الانتقادات والحملات رفضوا في ثلاث مناسبات سابقة تقديم ترشحاتهم لرئاسة النادي عندما فُتِحت أبواب الانتخابات، وأعرب بالمناسبة عن تمنيّاته أن يتقدم هؤلاء إلى مهمّة التسيير في الانتخابات القادمة.
وتساءل السيد حمدي المؤدب عن الصمت الكامل لأصحاب حملات التشويه والمنتقدين عند انتصارات وتتويجات الترجي، فلا أحد منهم ثمّن إنجازات النادي المتعدّدة أو اتّصل للتهنئة سواء بصفة مباشرة أو عن طريق المنابر الإعلامية ووسائل الاتصال. وفي المقابل تعلو أصواتهم عند أول عثرة لشتم الهيئة وثلب الأشخاص.
كما أكد رئيس الترجي الرياضي التونسي أنّ الانتقادات ترتكز في البداية على الإطار الفني وقد طالت كل المدرّبين الذين أشرفوا على حظوظ الفريق خلال السنوات الأخيرة وذلك للحطّ من معنوياتهم ثم تطال أسهم الانتقادات بعد ذلك المسؤولين في عملية ممنهجة تتكرّر في كل موسم.