جمعية الأولياء والتلاميذ: “كل المواقف المتعلقة بحجب الأعداد تمثل تنصلا من المسؤولية..”

اعتبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، اليوم الاحد، أنّ « كل المواقف التي يتم التعبير عليها منذ أشهر وإلى حدّ اليوم، من رسائل طمأنة من وزارة التربية بشأن مسألة حجب الاعداد وتثبيت مواقفها وإصرار النقابات وتهديداتها وتمديد آجال التقاضي وصمت النّخب والحقوقيين واستياء الأولياء تمثل في واقع الأمر تنصّلا من المسؤولية في الدّفاع عن حقّ التلاميذ في التربية والتعليم ».

وأكدت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، في بيان لها، أنّ « حقّ التلاميذ في التربية والتعليم هو حقّ كان من الواجب تحييده عن كلّ النّزاعات التي تعرفها المدرسة العمومية طوال السنوات الماضية. فكل هذه الأطراف تتعامل، اليوم، وكأنّ عامل الوقت يخدم مصالحها متجاهلة ارتفاع درجة منسوب الضغط على التلاميذ وعلى معنوياتهم مع اقتراب آجال الامتحانات واستحقاقات أخر السنة الدراسية ».
وتساءلت عن درجة إدراك كل المسؤولين عن الشأن التربوي لحجم الاضرار التي يتعرض إليها اليوم التلميذ التونسي ودرجة حدّتها في سياق متواصل منذ عديد السنوات يتميز بتدهور أداء المنظومة التربوية عموما والمدرسة العمومية بالخصوص بالإضافة إلى مرورها بسنوات جائحة كورونا وبتواتر أزماتها.
ويعيش اليوم مليونان و200 ألف تلميذ وتلميذة مع اوليائهم الأيام القليلة المتبقية من السنة الدراسية الحالية، التي وصفتها بالمتأزمة، وهم يتساءلون حول مصيرها وعن إمكانية الالتجاء الى الارتقاء الآلي، معتبرة انها « حالة غير مسبوقة تدفع بهم إلى الإحباط والتهميش وفقدان التركيز والثقة في سلطة الاشراف وفي المنظومة بسبب عدم وضوح الرأي والتشويش وعدم استقرار الأداء وذلك منذ انطلاق السنة الدراسية »، وفق نص البيان.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …