تمحور لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بوزيرة العدل ليلى جفّال، الثلاثاء في قصر قرطاج، حول عديد المواضيع من أبرزها ا سدّ الشغورات في عدد من المحاكم وفي وزارة العدل.
وأكّد رئيس الدولة إيمانه العميق باستقلالية القضاء والقضاة، مشددا على ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الشعب ونهب مقدّراته ومازال يعمل على بثّ الفتنة وتأجيج الأوضاع الاجتماعية، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
ونقل البلاغ عن رئيس الدولة قوله « مثلما نريد ألا يُظلم أحد لا نريد أيضا أن يبقى من ظلموا الشعب ونكّلوا به ومازالوا في غيّهم في افتعال الأزمة تلو الأزمة خارج المساءلة في إطار محاكمات عادلة يعامل فيها الجميع على قدم المساواة ».
وتطرّق اللقاء إلى مشروع القانون المتعلق بالفصل 411 من المجلة التجارية « الذي يجب أن يقوم على تحقيق التوازن المنشود بين حقوق الدائنين من جهة التي يجب أن تكون محفوظة وإخراج من تمّ الحكم عليهم من أجل إصدار صكوك بدون رصيد من السجون، فلا الدائن منتفع ولا من يقبع في السجن قادر على تسوية وضعيته من وراء القضبان « وفق ما ورد في نص البلاغ.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …