مثّل الوضع العام في البلاد و ضرورة مواجهة كل التحديات للمحافظة على الوطن وعلى الدولة ابرز محاور اجتماع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، امس بقصر قرطاج، بوزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني، مراد سعيدان والمدير العام آمر الحرس الوطني، حسين الغربي.
وشدّد رئيس الدولة على » ضرورة الحفاظ على السلم الأهلية والتصدي لكل من يحاول المساس سواء بالاحتكار أو المضاربة غير المشروعة أو بافتعال الأزمة تلو الأزمة كما حصل و لا يزال يحصل في عدد من القطاعات »، مذكّرا بأنه لا مجال للمسّ بقوت المواطنين، حسب ما جاء في بلاغ اعلامي .
وأكّد الرئيس قيس سعيد على أن « فرض احترام القانون لا يعني أبدا التضييق على الحريات » التي قال إنها «مضمونة بالدستور وبعدد من النصوص القانونية ».
وشدد على أن يعمل الجميع من أجل أن تكون تلك المسألة « حقيقة ملموسة »، معتبرا ان « الاحتكار وافتعال الأزمات وهتك الأعراض والفوضى لا تدخل في باب الحريات بل هي أفعال يجرمها القانون ».
وتناول الاجتماع، أيضا، مضاعفة الجهود للقضاء على آفة المخدرات التي انتشرت في كل مكان وصارت خطرا لا على من يتعاطاها وأدمن عليها فحسب، بل خطرا محدقا على المجتمع بأكمله.
وتطرق الاجتماع، كذلك، لموضوع الهجرة غير النظامية أو غير الإنسانية، إذ أكد رئيس الجمهورية على أن تونس ترحب بكل من يقيم على أرضها ولكن في إطار القانون، وقال « من غير المقبول أن توجد محاكم خاصة إلى جانب قضاء الدولة ومن غير المقبول إطلاقا أن توجد محاضن ومدارس خارج أي إطار قانوني ».
و تم التعرض مطولا إلى الاحتياطات الأمنية الخاصة بالامتحانات الوطنية والتصدي لظاهرة الغش بالوسائل الإلكترونية.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …