أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله كلا من وزير النقل ربيع المجيدي، والرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية خالد الشلي، بقصر قرطاج، على ضرورة أن “يعود للخطوط التونسية بريقها وأن يتم القضاء على الأسباب التي أدت إلى تراجعها مع تحميل المسؤولية كاملة لمن أراد ولا يزال يريد تفليسها للتفريط فيها في ما بعد كما حصل ذلك بالنسبة إلى عدد من المؤسسات والمنشآت العمومية”.
وعلى صعيد آخر، أوصى رئيس الجمهورية قيس سعيّد بضرورة “الإحاطة الكاملة بحجيجنا الميامين عند عودتهم إلى أرض الوطن بعد أداء مناسك الحجّ”.
ويشار إلى أن وزارة النقل تتوقع أن يبلغ عدد المسافرين حوالي مليون مسافر عبر رحلات الخطوط التونسية و”الطيران الجديد” خلال هذه الأشهر أي بزيادة تقدر بـ18 % مقارنة بسنة 2022 وأي ما يعادل 176 ألف مقعد إضافي، وسيتم تخصيص أسطول يتكوّن من 15 طائرة، وذلك وفقا لبلاغ سابق نشرته على صفحتها على الفايسبوك.
وأما بالنسبة لديوان الطيران المدني والمطارات فيتوقع أن يرتفع العدد الجملي لحركة الطائرات خلال الفترة الممتدة بين غرة أفريل و30 أكتوبر 2023 من 42 ألف و417 حركة إقلاع أو هبوط بعنوان سنة 2022 إلى 47 ألف و461 حركة (إقلاع أو هبوط) بعنوان سنة 2023 أي بزيادة تقدّر بـ 12 %.
وإتخذت وزارة النقل جملة من الإجراءات لتيسير عودة التونسيين المقيمين بالخارج حسب تعبيرها وتتمثل في إطلاق عرض ترويجي خاص بالجالية التونسية بصيغة الإقتناء المبكر يتمثل في تخفيض يصل الى 30% على التعريفة الأكثر طلبا وتوفير 22400 مقعد إجمالي خاص بالعروض التخفيضية، وكذلك منح التونسيين المقيمين بالخارج قطعتي أمتعة بمجموع وزن 32 كغ عوضا عن قطعة ذات 23 كغ للمسافر العادي ومنحهم قطعة أمتعة ذات 10 كغ بقمرة الطائرة عوضا عن قطعة ذات 08 كغ.