ذكّرت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ كبار السنّ اليوم الخميس في بلغ لها، بأهميّة الحرص على شرب المسنين لكميّات كافية من السوائل (1.5 لتر في اليوم الواحد على الأقل) وخاصّة الماء حتّى في غياب العطش والمكوث وأخذ نصيب من الراحة في أماكن بادرة وبها تهوئة كافية.
كما أوصت بتفادي خروج هذه الفئة بين الساعة 11.00 صباحا والساعة 17.00 وعند الاقتضاء عدم التعرض لأشعة الشمس واللجوء إلى أماكن الظل مع وضع مظلة على الرأس وارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون وتجنب المجهود البدني المفرط.
وفي حال ارتفاع درجة حرارة الجسم أو التعرّض للإسهال، نصحت الوزارة بشرب الماء مع عيادة الطبيب في أقرب الآجال وخاصّة بالنسبة للمسنين الذين يتعاطون أدوية أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، أمّا بخصوص المسنين بأمراض مزمنة والذين يتعاطون أدوية بصفة منتظمة فلابدّ من عيادة الطبيب المباشر عند حلول الصيف. وفي حالة حدوث ضربة شمس يجب اللجوء الى غرفة باردة ونزع الثياب المضبوطة ووضع مناديل مبللة على الرأس وعلى كل الأطراف وشرب الماء وعيادة الطبيب في أقرب وقت.
كما دعت الوزارة أفراد أسر المسنين إلى مساعدة كبار السنّ خاصة فاقدي الاستقلاليّة منهم على اتباع هذه النصائح وتمكينهم من شرب الماء والسوائل بصفة منتظمة حتى في غياب العطش.
وقد أسدت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، في الإطار ذاته، توصياتها للمندوبيّات الجهويّة ومصالح الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي قصد ضمان سلامة المقيمين/ات بمؤسسات رعاية كبار السن وتوفير ظروف الإقامة الآمنة لمنظوريها ووقايتهم من تداعيات موجة الحرّ الصيفيّة.
كما دعت القائمين على تسيير المؤسسات الرعائيّة باعتماد التدابير الوقائيّة والحرص على توخّي الانتباه واليقظة في تنقل المقيمين داخل فضاء المؤسسة من خلال ممارسة الأنشطة اليوميّة أو خارجها ومراعاة الخصوصيّة البدنيّة للمقيمين وتدني قدراتهم الوظيفيّة أثناء مشاركتهم في الأنشطة الترفيهيّة مثل المصيف أو الحفلات داخل فضاء المؤسسة، إلى جانب الالتزام بمعايير حفظ الصحة وسلامة المقيمين/ات وتوفير أفضل ظروف الإقامة لهم.