أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الثلاثاء قرطاج، على اجتماع حضره رئيس الحكومة أحمد الحشاني، إلى جانب كل من وزير الداخلية كمال الفقي، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب قزاح و مدير عام الأمن الوطني مراد سعيدان و المدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بلاغ أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى حملة المراقبة التي تمت اليوم في عدد من المطاحن وأسفرت عن اكتشاف عدد غير قليل من المضاربين والمحتكرين من الذين يقفون وراء الأزمة المفتعلة للحبوب.
ودعا رئيس الدولة إلى ضرورة تطبيق القانون على الذين يختلقون الأزمات كل يوم بغاية تأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة مواصلة اليقظة واستمرار المراقبة تحسبا لأي محاولات يائسة لافتعال أزمات جديدة.
وكان الرئيس قيس سعيد قد انهى امس مهام الرئيس المدير العام لديوان الحبوب، وكلف سلوى بن حديد حرم الزواري بالاشراف على هذه المؤسسة كما دعا وزيرة العدل إلى إثارة تتبعات جزائية ضد كل المحتكرين في مجال توزيع الحبوب وسائر المواد الأخرى التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق للأسعار.