وصف المكلف بتسيير الإدارة العامة للغابات، محمد نوفل بن حاحة، حريق غابة ملولة بطبرقة من ولاية جندوبة وحريق جبل المرقب بالكريب من ولاية سليانة بأكبر حرائق شهدتها البلاد التونسية خلال هذه الصائفة.
وفي ما يتعلق بالخطة الوطنية لمجابهة الحرائق، أشار المصدر ذاته إلى أنها ترتكز أساسا على الحد من انتشار الحريق في أسرع وقت ممكن، من خلال الحضور الميداني لرجال الغابات، والتدخل في مرحلة أولى بالوسائل البسيطة وفي حال عدم نجاعتها تلتجئ المصالح المعنية إلى طلب دعم شاحنة إطفاء، ثم تكثيف الجهود على المستوى الجهوي بالتنسيق مع وحدات الحماية المدنية، فضلا عن التنسيق على المستوى الوطني مع مركز الحرائق برادس لتوفير الوسائل اللازمة.
وأكد، في سياق آخر، على أهمية القواطع النارية والمسالك الغابية لمجابهة الحرائق وضمان التدخل الحيني، إلّا أنّ صيانتها مكلف خاصة في المناطق الغابية المتشعبة بولايات الشمال الغربي وفق قوله.
يذكر أن ولاية سليانة شهدت أمس الثلاثاء حريقا بجبل بوعبد الله من معتمدية كسرى أتلف ما يقارب 25 هكتارا من النسيج الغابي.