واعتبر افاق تونس في بيان صادر اليوم الاثنين عن مكتبه السياسي، ، أنه يتابع بانشغال شديد ما اسماه « الانهيار المتواصل والسريع للوضعيّة الاقتصادية والاجتماعية التي يمرّ بها عموم التونسيين، والظروف المعيشية الصعبة التي تمرّ بها العائلات التونسية في ظلّ ارتفاع جنوني للأسعار، مرفوقة بفقدان المواد الأساسية بشكل مستمرّ »
واضاف في هذا الصدد أن « الدولة تواصل سياسة الإنكار والمكابرة والمغالطة في أزمات أخرى وتطرح حلولا مَشهديّة ترتكز على شعارات جوفاء تقوم على نظريات المؤامرة والتملّص من المسؤوليّة، وذلك رغم اقرار بعض الخطابات الرسميّة بحقيقة الأزمات والتأكيد على وجودها ».
ولاحظ آفاق تونس ان « الخروج من هذه الأزمات، رغم عمقها، وتعقيدها وتراكماتها، يبقى ممكنا بل واجبا على كلّ الأطراف في هذا الظرف الحسّاس » مضيفا ان الحزب منكب على التفكير الجاد والمسؤول لتقديم المقترحات والأفكار الكفيلة بجعل واقع الخروج من الازمة، أمرا واقعا وليس مجرد شعار ».
واضاف ان « حالة الركود والكساد الاقتصادي ناتج عن سياسات اقتصادية عاجزة ودولة غائبة على مختلف المستويات، أدّت إلى ارتفاع غير مسبوق لمؤشرات الفقر والبطالة وأصبحت فيها الهجرة برّا، بحرا و جوّا هي الملاذ الوحيد لجزء كبير من التونسيين ».