شهد المغرب ليلة عصيبة، الجمعة، عقب الزلزال الذي اعتبر الأعنف في تاريخ البلاد بقوة 6.8 درجة وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي أعقبته هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة وقعت بعد 19 دقيقة.
و خلف الزلزال مقتل مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية. وقتل 632 شخصاً وأصيب 329 بجروح، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.
وجاء في بيان للوزارة السبت: “إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة”.
وعرض التلفزيون المغربي مشاهد من أعقاب الزلزال، حيث بقي الكثيرون في الخارج خوفا من الهزات الارتدادية. ووقفت عائلات قلقة في الشوارع أو متكدسة على الرصيف، وبعضها يحمل أطفالا أو بطانيات أو متعلقات أخرى.
وتعمل السلطات المغربية على تطهير الطرق في ولاية الحوز للسماح بمرور سيارات الإسعاف والمساعدات للسكان المتضررين، لكنه المسافات الكبيرة بين القرى الجبلية تعني أن الأمر سيستغرق وقتا لمعرفة مدى الضرر.