مثلت الجهود المبذولة للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية بعدد من المدن التونسية، وخاصة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراءها، محور لقاء جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين بقصر قرطاج، مع كل من وزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان، والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي.
كما شدّد رئيس الجمهورية، مجدّدا، على ضرورة مواصلة عمليات تأمين محيط المدارس والمعاهد، والتصدي بحزم لظاهرة ترويج المخدرات، معتبرا أنه “مثلما تستهدف بعض الجهات أمن الدولة، فإن من يروج المخدرات في صفوف الناشئة يستهدف أمن المجتمع”.
وتطرق اللقاء كذلك إلى أهمية مواصلة العمليات الميدانية المشتركة بين مختلف أجهزة الدولة، للقضاء على ظاهرة الاحتكار والمضاربة غير المشروعة.
وعلى صعيد آخر، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بضرورة مواصلة عمليات إزاحة كل مظاهر الانتصاب الفوضوي، وبضرورة تحمّل الجماعات المحلية لمسؤولياتها في القيام بعمليات نظافة واسعة النطاق والحفاظ على البيئة.