استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، ظهر امس الأربعاء بقصر قرطاج، رئيس الحكومة، أحمد الحشاني.
وتناول هذا اللقاء الوضع العام في البلاد وسير العمل الحكومي خلال الأيام القليلة الماضية.
كما تم التطرق مطولا إلى ضرورة الإسراع في عملية التدقيق في الانتدابات التي حصلت داخل كل أجهزة الدولة التي هي فضلا عن أنها اهدار للمال العام فإنها صارت تمس من أمن الدولة وما حصل يوم أمس في عملية تهريب عدد من المساجين يدل على مدى خطورة هذه الانتدابات، فضلا عن ارتباط عدد من الجهات بدوائر خارجية التي لا هدف لها سوى استهداف الدولة والسلم الأهلي داخلها لأن هذه الدوائر لا تقبل بأي نظام وطني بل تريد فقط ديمقراطية شكلية وهمية يكون الحكم فيها للوبيات والعملاء.
قال الرئيس :من يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطؤه مع الحركات الصهيونية و اطراف في الداخل نقول له ان الدولة لا يمكن ارباكها و الشعب لن يدخله الشك .
وبين أنه آن الأوان لنمر الى المرحلة التالية وهي تطهير الإدارة ممن اندسوا فيها لافتا الى أن هناك من غيروا أسمائهم و اندسوا داخل الأجهزة الأمنية
وأضاف الرئيس : ذاهبون الى الأمام و لن نتراجع أبدا عما عاهدنا الله و الشعب عليه صامدون وثابتون و سنحمي الدولة .