تعلم وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أن اللجنة الوطنية المكلّفة بدراسة ملفات الترشح لنيل الجائزة الوطنية لحقوق الطفل تلقّت 6 ترشّحات لنيل هذه الجائزة بعنوان سنة 2022 وأوصت بحجبها باعتبار تواضع جودة الأعمال المترشّحة.
وقد تبنّت السيدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، هذا المقترح وقرّرت حجب الجائزة الوطنية لحقوق الطّفل بعنوان سنة 2022.
كما أسدت الوزيرة تعليماتها إلى الإدارة العامة للطفولة بالتعجيل بوضع خطّة اتّصالية تمكّن من التعريف الجيّد وعلى نطاق واسع بهذه الجائزة الوطنيّة وضمان استقطابها للأعمال البحثيّة والإبداعيّة والمبادرات الجمعيّاتية القيّمة في مجال الطفولة.
وتذكّر وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ الأشخاص والمنظّمات والمؤسّسات العموميّة والخاصة والهيئات أنّ الجائزة الوطنية لحقوق الطفل تستهدف تشجيع الأعمال الإبداعيّة والفنّيّة التي تُسهم في تنميّة القدرات الثّقافيّة والإبداعيّة للطّفل وتجذير القيم الحضاريّة والإنسانيّة لديه وإسداء خدمات جليلة في مجال حقوق الطّفل وحمايته ونمائه شريطة ألاّ تتّسم هذه الأعمال بالطّابع التّجاريّ.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة الوطنية لحقوق الطفل بعثت في سنة 2014 وقيمتها عشرين ألف دينار وتسند سنويا بمناسبة اليوم العالمي للطفولة ذكرى صدور الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.