أفاد مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي اليوم الخميس، أنه تم خلال السنة الجارية تسجيل 64 بؤرة تسمم غذائي 74 بالمائة منها في الوسط العائلي و11 بالمائة في الوسط المدرسي و14 بالمائة في المحلات ذات الصبغة الغذائية المفتوحة للعموم .
واكد الرابحي في تصريحه على هامش اليوم الوطني الثالث لغسل الايدي بالوسط الجماعي الذي ينتظم بالحمامات تحت شعار » غسل يديك من العدوى يحميك » على اهمية غسل الأيدي في الوقاية من التسممات الغذائية.
وبين ان غسل الأيدي يساهم في التقليص من نسبة الوفيات الناتجة عن الإسهال بنسبة 40 بالمائة حسب المنظمة العالمية للصحة، معتبرا غسل الأيدي بمثابة اللقاح للوقاية من التسممات الغذائية والأمراض التنفسية الحادة.
ولاحظ أن هذا اللقاء الذي يجمع كافة المتدخلين في قطاع الصحة يمثل فرصة لمناقشة الإستراتيجية الوطنية للنهوض لغسل الأيدي بالوسط الجماعي التي أعدتها وزارة الصحة بهدف ادخالها حيز التنفيذ، بالإضافة إلى تبادل التجارب بين الإطارات الجهوية والمجتمع المدني والخروج بتوصيات والعمل على تنفيذها.
وأضاف ان التقييم النهائي لهذه الإستراتيجية التي تتواصل على امتداد خمس سنوات سيكون سنة 2020.
أما في ما يتعلق بالمراقبة الصحية، فقد أوضح الرابحي أنه تم خلال الفترة المنقضية من السنة الحالية القيام ب170 الف زيارة تفقد انبثق عنها تسجيل أكثر من 15 ألف مخالفة صحية وتوجيه 500 اقتراح غلق محل وتحرير 650 محضرا عدليا.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة عديد المداخلات التي تمحورت بالخصوص حول « غسل الأيدي بالوسط المدرسي وماقبل المدرسي » و »غسل الايدي بالوسط الجماعي » و »مخطط العمل لوضع الإستراتيجية الوطنية للنهوض بغسل الأيدي بالوسط الجماعي حيز التطبيق »