في اليوم العالمي لمكافحة السيدا: تونس تشدّد على أهمية ترسيخ الوقاية من السلوكات المحفوفة بالمخاطر خلال كافة المراحل العمرية

تحت شعار “بتمكين المجتمعات من القيادة يمكن القضاء على السيدا” تحتفل تونس اليوم الجمعة مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي لمكافحة السيدا الموافق لغرة ديسمبر من كل سنة.

وشدّدت إدارة الرعاية الصحية الأساسية التابعة لوزارة الصحة في ورقة إعلامية بالمناسبة على أهمية ترسيخ الوقاية من السلوكات المحفوفة بالمخاطر خلال كافة المراحل العمرية مؤكدة على ضرورة التنسيق المحكم بين مختلف الأطراف المتدخلة من أعوان صحة ومنظمات حكومية وغير حكومية ومجتمع مدني لتقريب الخدمات العلاجية من المتعايشين مع السيدا.
ولفتت في ذات الصدد الى أهمية تحسيس الشباب والأجانب من المقيمين بتونس والفئات الهشة والأكثر اختطارا وتشجيعهم على الإقبال على مراكز الإرشاد والكشف اللإسمي والمجاني.
وأبرزت إدارة الرعاية الصحية الأساسية أن عدد المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة المكتسبة في تونس قدر حسب إحصائيات سنة 2022 بحوالي 6890 حالة 50 بالمائة منهم يعرفون أنهم حاملين للفيروس و26 بالمائة من الحالات المقدّرة يتلقون العلاج، مضيفة أن عدد الحالات الجديدة المسجلة خلال سنة 2022 بلغت 412 حالة منها 5 حالات لأطفال أقل من 4 سنوات وأشارت في جانب آخر الى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا ترتكز بالخصوص على مقاربة تحترم حقوق الانسان وذلك بالسعي الى إنهاء كل أوجه الوصم والتمييز ورفع كل العقبات أمام الفئات الهشة والأكثر عرضة للإصابة والأجانب المقيمين والأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية للتمتع بكل الوسائل المتاحة للوقاية والعلاج والإحاطة النفسية والإجتماعية في إطار المساواة بين كل أفراد المجتمع.
كما تعتمد الاستراتيجية على مقاربة تشاركية مع كل الفاعلين الأساسيين من منظمات المجتمع المدني وممثلي المتعايشين مع فيروس نقص المناعة والفئات الهشة والأكثر عرضة للفيروس الى جانب مواصلة دعم البرنامج الوطني لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة لتحقيق الهدف المشترك وهو القضاء على الفيروس بحلول سنة 2030

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …