السعودية: العثور على 25 ألفًا من المواد الأثرية تعود أقدمها إلى عصر الخلفاء الراشدين…

أعلن برنامج جدة التاريخية بالتعاون مع هيئة التراث في السعودية اليوم الاحد، عن إكتشاف ما يقارب 25 ألف بقايا من مواد أثرية يعود أقدمها إلى القرن الأول والثاني الهجري (من القرن السابع والثامن الميلادي) في 4 مواقع تاريخية.

وشملت المواقع التاريخية مسجد عثمان بن عفان ،والشونة الأثري، وأجزاء من الخندق الشرقي، والسور الشمالي، وذلك ضمن مشروع الآثار الذي يشرف عليه برنامج جدة التاريخية.وأسفرت أعمال المسح والتنقيب الأثري التي بدأت في نوفمبر 2020، عن اكتشاف مواد خزفية، وصدفية ومواد معدنية ومواد بناء بالإضافة إلى عظام الحيوانات.وكشفت الدراسات في مسجد عثمان بن عفان عن المواد الأثرية، والتي يرجح أن يعود أقدمها إلى القرن الأول والثاني الهجري، وتضمنت المواد المكتشفة في المسجد مجموعة متنوعة من الأواني الخزفية، وقطعا من البورسلين عالي الجودة التي نشأ بعضها في أفران مقاطعة « جيانغ شي » الصينية ما بين القرن العاشر والثالث عشر الهجري تقريبا (القرن السادس عشر والتاسع عشر الميلادي)، إضافة إلى أوعية فخارية تعود بحسب آخر ما وجدته الدراسات إلى العصر العباسي.

وفي موقع الشونة الأثري، تحدد التسلسل التاريخي للبقايا المعمارية إلى القرن الثالث عشر الهجري على الأقل (قرابة القرن التاسع عشر الميلادي)، مع وجود دلائل من بقايا أثرية ترجع تاريخيا إلى القرن العاشر الهجري تقريبا (القرن السادس عشر الميلادي)، وفي أعمال التنقيب بموقع الكدوة (باب مكة) كشفت عن ظهور أجزاء من الخندق الشرقي الذي من المرجح أن يعود إلى أواخر القرن الثاني عشر الهجري (أواخر القرن الثامن عشر ميلادي).

يذكر أن أعمال مشروع الآثار في منطقة جدة التاريخية انطلقت في جانفي 2020، حيث إستهل المشروع أعماله بإعداد الدراسات الإستكشافية، وإجراء مسح جيوفيزيائي للكشف عن المعالم المغمورة في باطن الأرض، في أربعة مواقع تاريخية تضم مسجد عثمان بن عفان وموقع الشونة، وأجزاء من السور الشمالي، ومنطقة الكدوة.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …