قال وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي، في تصريح اعلامي أدلى به على هامش زيارة عمل أداها أمس الاربعاء الى ولاية قابس، إن تسعيرة الحج لهذه السنة لم يقع تحديدها بعد، مبينا أنه يتم اقتسامها بين تذكرة السفر والخدمات التي توفرها شركة الخدمات الوطنية والاقامات، التي تؤمن الاقامة والاعاشة للحجيج وتنقلهم بالبقاع المقدسة.
ونفى الوزير، وجود أية غاية ربحية من وراء الحج، مؤكدا أنه يتم العمل بتوجيهات من رئيس الجمهورية، على الضغط على كلفة الحج، وأن الجهود تتركز دوما على توفير كل العوامل التي تساعد الحجيج التونسيين على القيام بفريضة الحج في ظروف طيبة، وبالتالي انجاح موسم الحج.
وأوضح أن الدولة، تقوم بدعم الحج بطرق غير مباشرة، من بينها تجميد سعر الصرف بين الريال السعودي والدينار التونسي، واختيار الفنادق القريبة من الحرم، وتوجيه كميات كبيرة من الأدوية الى البقاع المقدسة، وتسخير فريق من الاطباء والمرشدين لتوفير الاحاطة والرعاية اللازمة بالحجيج.
وأعلن أن عدد التونسيين الذين قاموا خلال هذه السنة بالتسجيل لآداء فريضة الحج، قد بلغ 211 ألفا، في حين أن الحصة التي خصصتها المملكة العربية السعودية للحجيج التونسيين تبلغ 10982.