Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
مثل موضوع « التشغيل في القطاع السياحي »، محور جلسة عمل انتظمت الاربعاء بمقر ولاية المنستير بحضور مختلف الأطراف المعنية ضمن الاستعدادات للموسم السياحي بالجهة.
وافاد المندوب الجهوي للسياحة فواز بن حليمة ان حاجيات الولاية خلال الموسم السياحي الحالي من اليد العاملة المختصة، تتراوح حسب التقديرات الأولية بين 800 و900 شخص، واضاف ان تجربة الصالون الجهوي للتشغيل في القطاع السياحي سجلت السنة الماضية نجاحا، وانه ينتظر انتهاء تكوين اليد العاملة المختصة في القطاع هذه السنة مغ غرة جوان القادم، وانطلاق الموسم السياحي مع موفي مارس المقبل.
واقترح بن حليمة تنظيم يوم جهوي حول وكالات الأسفار وآخر حول المطاعم السياحية، لتحديد حاجياتهم من اليد العاملة المختصة، مشيرا الى أنّ مشكلة نقل العملة من المنطقة السياحية إلى وسط مدينة المنستير ونحو معتمديات الجهة وولاية سوسة تظل مطروحة مع ضرورة إيجاد حلّ لها.
وأكد من جهته والي المنستير منذر بن السيك علي، أهمية المرونة في التشغيل عبر بوابة التكوين المهني، وعبر التنسيق مع المعتمدين في الجهات لاستقطاب طالبي الشغل، مبرزا حيوية القطاع السياحي وأهميته في الاقتصاد الوطني.
وأفاد المدير الجهوي للتشغيل والتكوين المهني بالنيابة زهير حمدي، أنّ القطاع السياحي يوفر 8 آلاف موطن شغل بين قار وموسمي، وان الصالون الجهوي للتشغيل في القطاع السياحي سجل سنة 2023 مشاركة 26 مؤسسة سياحية، و550 طالب شغل وتشغيل وإدماج 163 طالب شغل مقابل تشغيل 300 شخص سنة 2022، وإدماج 416 طالب شغل سنة 2019، واقترح ضبط رزنامة لتنظيم أيام تحسيسية قبل موفي أفريل 2024 وتنظيم الصالون الجهوي للتشغيل في القطاع السياحي بداية ماي المقبل.
وتطرق من جهته نائب رئيسة الجامعة التونسية للنزل ورئيس الغرفة الجهوية للنزل سليم الديماسي، إلى إضافة اختصاصين في مجالي معالجة المياه والتنشيط خلال التكوين هذه السنة، مشيرا الى ان فرص العمل ستكون متوفرة لمن يقع تكوينهم في القطاع السياحي، بالداخل وفي ألمانيا، وتوقع موسما سياحيا استثنائيا هذه السنة حسب ما توفر من معطيات أولية، واشار الى تسجيل تقدم في مسألة استرجاع السوق الروسية، غير أنّه أكد ضرورة فتح رحلات النقل غير المنتظم نحو البلاد التونسية.
وأثيرت خلال الجلسة مسألة تكوين السباحين المنقذين، الذين يتلقون تكوينا من الحماية المدنية خلال أربع دورات (خلال الفترة بين أفريل- ماي) مع إمكانية إضافة دورة تكوينية خامسة في شهر جوان.
