وعقد وزيرا السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين، والصحة، علي المرابط، امس الاثنين، جلسة عمل حول السياحة الصحية توصلت الى ضرورة الإسراع في استكمال إعداد كرّاسات الشروط الخاصة بالقطاع وتحفيز الاستثمار في المجال.
وتحتل تونس المرتبة الثانية في العالم بعد فرنسا في مجال المعالجة بمياه البحر وتعد رائدة في مجال الاستشفاء بالمياه المعدنية، لما تمتلكه من كفاءات طبية وشبه طبية ذات الصيت العالمي وبنية تحتية ملائمة وعصرية.
وأكد بلحسين و المرابط على وجود حرص كبير لجعل قطاع السياحة الصحية أكثر مردودية للاقتصاد الوطني، وذلك بالتركيز على تنويع العروض بهدف استقطاب المزيد من الحرفاء، خصوصا أن السياحة الصحية توفر عائدات هامة وتستقطب سياح ذوي طاقة إنفاق عالية.
وشدّدا على ضرورة التوصل الى ايجاد رؤية موحدة لمزيد النهوض بهذا القطاع والعمل على تحقيق الجودة الشاملة من حيث الخدمات المقدمة وتبادل المعطيات الخاصة بالقطاع.
كما تم الاتفاق على تكثيف أعمال الرقابة المشتركة بين مصالح الديوان الوطني التونسي للسياحة ومصالح الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه ومصالح الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.