ينتظر الملايين كل عام شهر رمضان المبارك، لكن تغيب عن بال الكثير منهم، أهمية تحضير أجسادهم من الناحية الغذائية، للتأقلم مع ساعات الصيام الطويلة، الأمر الذي يساعدهم في تفادي الشعور بالصداع والإرهاق وآلام المعدة.
وتهيئة الجسم للتأقلم مع صيام شهر رمضان، يجب أن تبدأ في الأيام القليلة التي تفصلنا عن الشهر المبارك، وهي تتم عبر إجراء تغييرات على النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد في الأيام العادية.
عشاق القهوة
تقليص كميات السجائر
و ما ينطبق على القهوة، ينطبق أيضاً على الدخان، حيث يجب على المدخنين البدء بتقليص كميات السجائر التي يستهلكونها الى النصف، في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام، ما يساعدهم في التخفيف من أعراض الغضب والتعب، وصعوبة التركيز في الأيام الأولى من الصيام، و قد يكون الصوم فرصة للإقلاع عن عادة التدخين نهائياً.
خطوة انتقالية في التقليل من الطعام
في الأيام التي تسبق بدء شهر رمضان، ينصح بعدم الإفراط في تناول الطعام، إذ يجب على المرء أن يبدأ بتقليل وجباته من الطعام، لمساعدة جسمه في الاعتياد على تناول سعرات حرارية أقل، مشيراً الى أن إلغاء وجبة الفطور في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام هي خطوة انتقالية لجعل الجسم يعتاد على تناول وجبتين فقط يومياً، على أن تكون الوجبة الأولى قرابة الساعة الثانية ظهراً، مشدداً على ضرورة تجنب تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، وذلك لتفادي الشعور بالجوع عند بدء الصوم.