أكّد وزير الدّاخليّة كمال الفقي أمس الثلاثاء أهمية النهوض بملف السلامة المرورية وما يتطلبه من تظافر جهود جميع الأطراف المتداخلة، مثمنا مجهودات مختلف هياكل وزارة الداخلية وبقية الوزارات وجميع مكونات المجتمع المدني في حرصها الدائم على الوقاية من حوادث المرور والحدّ من انعكاساتها السلبية على الأرواح والممتلكات.
ودعا الفقي في كلمة افتتح بها أشغال الدورة 15 للمجلس الوطني لسلامة المرور إلى ضرورة مزيد تطوير الآليات والإجراءات للتعمّق في دراسة أسباب حوادث الطرقات والحدّ من تداعياته، حسب ما جاء في بلاغ للوزارة.
وانعقد المجلس الوطني لسلامة المرور بمقرّ الإدارة العامة للحرس الوطني بحضُور أعضاء المجلس وثلة من إطارات وزارة الداخلية ومُختلف الوزارات والهياكل المتداخلة ومُمثلين عن المُجتمع المدني.
وتمّ خلال أشغال المجلس متابعة تنفيذ توصيات الدورة السابقة وعرض الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للسلامة المرورية بتونس، كما تمّ إعطاء شارة الانطلاق في إعداد المخططات القطاعية للدورة الجديدة إضافة إلى إدماج المشاريع والبرامج التي بصدد الانجاز ضمنها.
ووفق احصائيات منشورة على موقع المرصد الوطني لسلامة المرور على الانترنات بلغ عدد حوادث المرور العام الماضي 5796 حادثا خلفت 1215 قتيلا و 7910 جريحا في حين بلغ عدد حوادث المرور المسجلة في السنة قبل الماضية 5715 حادث مرور خلفت 1057 قتيلا و 8184 جريحا .