وافادت المنسقة الجهوية لقسم العدالة البيئية، منيارة المجبري، في تصريح ل”وات” خلال ندوة صحفية نظمها المنتدى بالقيروان، بمناسبة إحياء تونس لليوم العالمي للمياه الموافق ليوم 22 مارس من كل عام، بأنّ العدد الأكبر من التحركات في ولاية القيروان تم تسجيله خلال شهر أوت من سنة 2023، غير أنّها أشارت إلى تنفيذ احتجاجات خلال شهري ديسمبر وجانفي رغم تزامنهما مع موسم الأمطار.
ولاحظت أنّ معتمدية حفوز من ولاية القيروان تصدّرت المرتبة الأولى جهويّا على مستوى عدد الاحتجاجات بشأن الماء وذلك للعام الثالث للتوالي ب 12 تحركا، تليها معتمديات العلا فحاجب العيون ثم بوحجلة والقيروان الجنوبية. وتتعلق، 50 بالمائة، من أسباب هذه التحركات بالجهة بالانقطاعات والاضطرابات في التزويد بالماء، و30 بالمائة، منها بالغياب الكلي للماء، و7 بالمائة، برداءة المياه، و5 بالمائة، بالتسرّبات والمشاريع المعطلة، و3 بالمائة، بسبب سوء الخدمات، خاصّة، تأخر وصول فواتير استهلاك الماء.
وبيّنت الاحصائيات، التّي قدمها المنتدى خلال هذه الندوة الصحفية، ان 144 مدرسة ابتدائية فقط، من مجموع 313 مدرسة بولاية القيروان، تتزوّد عن طريق الشركة التونسيّة لاستغلال وتوزيع المياه، و121 مدرسة عن طريق الجمعيّات المائية، و48 مدرسة غير مرتبطة بشبكة المياه.
وأفادت الاحصائيات ذاتها أنّ 955 مدرسة على المستوى الوطني دون وحدات صحية للاطار التربوي منها 66 مدرسة بولاية القيروان كما ان 128 مدرسة دون وحدات صحية منها 11 مدرسة بولاية القيروان.