عثر فريق علمي تونسي إيطالي مشترك، على مدينة رومانية قديمة غارقة في البحر قبالة شمال شرق تونس، ويؤكد هذا الاكتشاف نظرية أن مدينة “نيابوليس” قد غُمرت بالمياه جزئيا بسبب تسونامي في القرن الرابع الميلادي.
وتُعزز هذه الاكتشافات أيضاً المعلومات التي تفيد بأن نيابوليس شكلت فيما مضى أكبر مركز في العالم الروماني لإنتاج “الغاروم”، وهو بهار مستخرج من الأسماك، كان رائج الاستخدام لدى أهل روما القديمة.
وأثبت هذا الاكتشاف أن نيابوليس قد غُمرت جزئياً بسبب تسونامي، في 21 جويلية عام 365 ميلادية.
وأحدثت أمواج تسونامي أضراراً بالغة بالإسكندرية في مصر، وجزيرة كريت اليونانية، وفق ما سجَّله المؤرخ أميان مارسيلين.
وتشير التقارير التاريخية إلى أن المدينة أصيبت بأمواج تسونامي، في 21جويليو عام 365 ميلادي، مما يعني أن العديد من أنقاض نيابوليس مغمورة جزئياً.
ولا يُعرف سوى القليل عن الموقع القديم، نظراً لانحياز نيابوليس خلال الحرب البونيقية الثالثة إلى جانب قرطاج بدلاً من الرومان، الأمر الذي كلفها انتقام وعقاب الرومان، ومما يعزز ذلك غياب شبه كلي لأي إشارات إلى المدينة في الأدب الروماني لفترة طويلة.