أفاد المسؤول الكبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بير لودهامار أن إزالة كمية الركام الهائلة والتي تشمل ذخائر لم تنفجر خلفها العدوان الصهيوني المدمر في قطاع غزة، قد يستغرق نحو 14 عاما.
وأدى العدوان الصهيوني إلى تحويل جزء كبير من القطاع الساحلي الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، إلى ركام وأصبح معظم المدنيين بلا مأوى ويعانون الجوع وخطر الإصابة بالأمراض.
وأضاف بير لودهامار خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن العدوان الصهيوني خلف ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الركام في غزة بالمنطقة ذات الكثافة السكانية العالية.
وذكر أنه رغم استحالة تحديد عدد الذخائر التي لم تنفجر والتي عثر عليها في غزة، من المتوقع أن تستغرق إزالة الركام، منه أنقاض المباني المدمرة، 14 عاما في ظل ظروف معينة.
وأضاف « نعرف أن هناك عادة معدل فشل يصل إلى 10 في المائة على الأقل من ذخيرة أطلقت ولم تعمل. نتحدث عن حوالي 14 عاما من العمل بمائة شاحنة ».
وكان فريق من الأمم المتحدة قد أفاد في 11 أفريل الجاري بعد مهمة تقييم قام بها، بحدوث دمار واسع النطاق في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال أعضاء الفريق أن الأضرار لحقت بكل مبنى زاروه ومعظم المباني التي تمكنوا من رؤيتها، كما تحولت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية.