يعقد مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان على خلفية التصاعد الحاد في أعمال العنف في عدة مناطق من البلاد خاصة في مدينة الفاشر شمال دارفور.
وستقدم الأمينة العامة المساعدة لأفريقيا في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام, مارثا أما أكيا بوبي, والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية جويس مسويا إحاطات بشأن الوضع الامني و الانساني في البلاد, فيما ينتظر أن يشارك السودان في جلسة اليوم بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.
وستتطرق مسويا في الاجتماع الى الوضع الإنساني في المنطقة في ضوء التطورات الأمنية التي يشهدها السودان.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد اعربوا السبت الماضي عن قلقهم إزاء تزايد التوترات والعمليات العسكرية حول مدينة « الفاشر » التي تؤوي مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من العنف في أماكن أخرى.
ودعا الاعضاء الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى إنهاء حشد القوات العسكرية واتخاذ خطوات لتهدئة الوضع والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
كما أعربت الامم المتحدة في وقت سابق عن قلقها إزاء تصاعد التوتر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة « الفاشر » وما حولها في شمال إقليم دارفور, داعية إلى وقف فوري لهذا التصعيد الخطير.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين القوات السودانية بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو, يوم 15 أفريل 2023, لقي أكثر من 14700 شخص مصرعهم, بينما وصل عدد النازحين داخل وخارج البلاد إلى 8.2 مليون شخص, وفق أحدث تقارير للأمم المتحدة.