نفى وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الأراضي التونسية، موضحا أن تونس تتعاون في المجال العسكري مع عدة دول صديقة وشقيقة على غرار فرنسا وأمريكا وبلجيكا والجزائر وهو ما يتطلب وجود وحدات عسكرية أجنبية في البلاد.
وأضاف الحرشاني خلال ندوة صحفية للإعلان عن الانطلاق الرسمي في إنجاز مشروع منظومة المراقبة الالكترونية على الحدود الجنوبية الشرقية بين لزرط وبرج الخضراء، أن حماية الحدود تتطلب تقنيات عالية معقّدة من بينها طائرة دون طيار، وهو ما يستوجب وجود وحدات عسكرية من عدة بلدان من بينها أمريكا في تونس لتدريب وتكوين عسكريين تونسيين على هذه التقنية.
وأقر بأن تونس تواجه تهديدات غير تقليدية أمام تواجد عناصر إرهابية في الجبال وفي الحدود، يجب مراقبتهم بشريا وهو الدور الذي يلعبه المواطن التونسي وكذلك مراقبتهم تقنيا.
وفي تعليقه على إقالته من وزارة الدفاع الوطني، وتعيين عبد الكريم الزبيدي خلفا له، في إطار التحوير الوزاري الذي أعلن عنه رئيس الحكومة أمس الأربعاء، قائلا إن “الأشخاص لا تكتسي أهمية أمام الدولة، الأشخاص تمر والدولة باقية”.