عقدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ّآمال بلحاج موسى يوم الجمعة 10 -05-2024 بمقر الوزارة جلسة عمل خصّصت لمتابعة نشاط قطاع رياض الأطفال الخاصة وذلك بحضور السيّدة نبيهة كمون رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال وعدد من الاطارات المركزية للوزارة.
ولاحظت الوزيرة أن إقبال رياض الأطفال الخاصة على الانخراط في برنامج الوزارة لدمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة لا يزال دون المأمول حيث أن عدد رياض الأطفال الخاصة المنخرطة في هذا البرنامج النموذجي اقتصر على 297 روضة سنة 2023 و 479 روضة حاليا أي حوالي 8 بالمائة من الرياض، ملاحظة أن 618 طفلا يستفيدون من هذا البرنامج النموذجي حاليا وأن الوزارة تعمل على الترفيع في هذا الرقم إلى 1000 ألف طفل خلال السنة القادمة.
ودعت الوزيرة إلى مزيد حثّ رياض الأطفال الخاصة الأقل مشاركة في هذا البرنامج بولايات أريانة وبنزرت وسليانة والمنستير والمهديّة والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة وقبلي وتوزر ومدنين على الانخراط في هذه الآليّة الجديدة والاستفادة بما توفره الوزارة من دعم في المجال ضمانا لحقّ الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحّد في الالتحاق بخدمات وبرامج الطفولة المبكرة الدامجة وذات الجودة.
كما شدّدت الوزيرة على مواصلة حسن تجسيم البرنامج التكويني لفائدة الإطارات غير المختصة برياض الأطفال الخاصة والذي تمّ الشروع في تنفيذه منذ شهر فيفري الماضي في إطار تنفيذ الاتفاقية المبرمة للغرض بين وزارتي الأسرة والتشغيل والتكوين وشمل 1075 إطارا تربويّا من مجموع 2190 منتفعا سيشملهم التكوين التأهيليّ خلال سنة 2024، على أن يتمّ تأهيل دفعة إضافيّة تضمّ أكثر من ألفي إطار تربوي غير مختصّ خلال سنة 2025.
كما دعت الوزيرة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال لتعميم استفادة الإطارات التّربويّة بمختلف المؤسّسات الخاصّة للطّفولة من برنامج التكوين الخصوصي في مجال الإسعافات الأوليّة والوقاية من الحوادث الذي يتمّ تأمينه في إطار اتّفاقية الشّراكة والتّعاون المبرمة بين وزارة الأسرة والدّيوان الوطني للحماية المدنيّة ويستهدف 20 ألف مربّي وشمل إلى حدّ الآن 11760 إطارا تربويّا من بينهم حوالي 9700 مربيّا بالرياض والمحاضن الخاصة.