طالب مهنيو القطاع السياحي بسوسة خلال أشغال الدورة الأولى للمجلس الجهوي للسياحة بإيجاد حلول لمآوي وسائل النقل السياحي داخل المدينة، والنظر في إمكانية معالجة الإختناق المروري، مع العمل على مراجعة المثال المروري وتجديد العلامات الدالة على كل مؤسسات الولاية من متاحف ورباط والجامع الكبير، فضلا عن التأكيد على مزيد العناية بالبيئة والمحيط بكلّ ربوع الولاية.
كما دعوا إلى إشراك المؤسسات السياحية في إستراتيجية تسويق للمواقع الأثرية، والترويج للوجهة عامة، وبالعمل على مراجعة النصوص القانونية المتعلقة أساسا بالميناء الترفيهي مرسى القنطاوي.
ومثّلت هذه الجلسة مناسبة، دعا فيها مهنيو القطاع السياحي بالخصوص إلى العمل على تحسين جودة الخدمات المسداة داخل المؤسسات السياحية لتفادي تدهورها والذي إنجر عنه تقلّص في نسبة عودة الحرفاء الأوفياء، والى معالجة النقص في اليد العاملة المختصّة، والنقص في عدد الحافلات السياحية الجديدة.
(وات)