أوصى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعلم بلعاتي بضبط روزنامة عمل أسبوعية لتسهيل المتابعة الدوريّة لتقدم أشغال محطة تحلية المياه بسوسة.
وأكد بلعاتي، خلال جلسة عمل انعقدت ، أمس الاثنين، أن مشروع محطة تحلية مياه البحر بسوسة يعد مشروعا استراتيجيا لتوفير امدادات مياه الشرب. وتندرج هذه الجلسة، وفق الوزارة، في اطار جلسات العمل الدّوريّة المخصّصة للنّظر في الحلول العمليّة للمشاريع المعطّلة في عدة مجالات على غرار المياه الصالحة للشرب. وحضر الاجتماع كاتب الدّولة المكلّف بالموارد المائيّة رضا قبوج وعدد من الإطارات المعنيّة بالشّركة الوطنيّة لاستغلال وتوزيع المياه وممثّلي الشّركة المتعهّدة بتنفيذ المشروع.
ودعا بلعاتي الذي اكد ضرورة دخول المحطة حيز الإستغلال في الآجال المحددة، القائمين بالأشغال على ضرورة تظافر الجهود وتكثيفها لتجاوز كل الإشكاليات المطروحة التّي أخّرت تقدّم الاشغال. وكان بلعاتي قال مؤخرا أمام البرلمان:” ان محطة تحلية المياه بولاية سوسة، جابهت صعوبات على مستوى المقاول وان وتيرة العمل الحالي قد لا تحيل الى جاهزية المشروع قريبا وتسعى الوزارة في الوقت الراهن على تلافي هذا المشكل”.
وكشف كاتب الدولة للموارد المائية رضا قبوج في تصريح أدلي به يوم 30 افريل 2024، ان نسبة تقدم أشغال محطة تحلية المياه بسوسة بلغت حوالي 70 بالمائة وتستكمل آخر السنة الجارية. وتخطط تونس لبلوغ طاقة انتاج من مياه البحر التي تتم تحليتها ، تقارب 200 الف طن يوميا بفضل محطات تحلية مياه البحر “الزارات” و”صفاقس” و”سوسة” مما يخفف الضغط على الموارد التقليدية المتأتية من السدود.