تراجعت صادرات الغلال بنسبة 22,1 بالمائة من حيث الكمية إلى 12748 طنا وبنسبة 30,9 بالمائة من حيث القيمة إلى 45,5 مليون دينار خلال الفترة من 1 جانفي إلى 3 جويلية 2024 مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق. وفقا للبيانات التي نشرها المرصد الوطني للفلاحة
ويتعلق الانخفاض بشكل أساسي بصادرات الخوخ (-13بالمائة) النكتارين (-27 بالمائة) المشمش (-6بالمائة) اللوز المجفف (-25 بالمائة) البرقوق (-50 بالمائة) والبطيخ (-12 بالمائة) رغم ارتفاع إنتاج الغلال ذات النواة الصيفية بنسبة 10 بالمائة خلال الموسم 2024/2023 مقارنة بالموسم السابق. ويقدر هذا الإنتاج بـ 245 ألف طن لهذا الموسم مقارنة بـ 223 ألف طن في 2023.
وشمل التحسن في الإنتاج جميع فئات الغلال مثل الدراق والنكتارين (5 بالمائة بواقع 122.4 ألف طن)، والمشمش (28 بالمائة بواقع 41 ألف طن)، واللوز المجفف (5 بالمائة بواقع 48.6 ألف طن)، والخوخ (16بالمائة بواقع 19 ألف طن)، والكرز (22 بالمائة بواقع 9 آلاف طن)
ويمكن تفسير التراجع على مستوى الصادرات، من بين أمور أخرى، بتزامن فترة التصدير مع عيد الأضحى، مما أثر على الكميات المصدرة، خاصة إلى دول الخليج.
ووفقا لبيانات المجمع المهني المشترك للغلال ، فإن صادرات الغلال تتجه بشكل رئيسي إلى ليبيا (72.3 بالمائة من إجمالي الصادرات). وتم تصدير حوالي 9217 طنا من الغلال إلى هذه الدولة، بانخفاض قدره 6,7 بالمائة في الكمية و18 بالمائة في القيمة.
ويتصدر الخوخ قائمة الغلال المصدرة إلى ليبيا أيضا (3727 طناً أو 40.4 بالمائة من إجمالي الكميات المصدرة إلى هذا البلد).
وتشكل السوق الإيطالية الوجهة الثانية للغلال التونسية بحوالي 2180 طن سنة 2024 بقيمة 4,2 مليون دينار، أي تراجع بنسبة 53 بالمائة في الكمية و54,5 بالمائة في القيمة و يعتبر البطيخ من الغلال المفضلة في هذه السوق حيث تم تصدير 1930 طنًا (89 بالمائة من إجمالي الصادرات إلى هذا البلد).