و تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم التعليم في تونس من خلال توفير أجهزة حاسوبية متصلة بالإنترنت للطلاب والمعلمين في المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وتم عقد اجتماع افتراضي لإطلاق المشروع في تونس، بحضور ممثلي الشركاء، حيث قدّم محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو ومنسق المشروع، تحيات معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر لكل الشركاء، مؤكّدًا حرصه على التزام المنظمة بتعزيز التضامن الرقمي وتوفير فرص التعلم المتكافئة، ولمساعدة الدول خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة والتحولات الرقمية الكبرى.
كما استعرض محمد الجمني ، الإطار العام للمشروع وأهدافه، مشدّدًا على أهمية هذه المبادرة في تعزيز التعليم الرقمي والشامل.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي بناءً على حرص شخصي من معالي المدير العام، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، تعبيرًا عن العرفان بالجميل لدولة المقر تونس، واستجابةً لمبادرة التضامن الرقمي الدولي التي أطلقتها المنظمة في قمّة تحويل التّعليم بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2022 والتي تهدف إلى تعزيز التّعليم الشامل والجيّد للجميع، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم.
وأضاف الجمني، أن هذه المنحة المتمثلة في 2000 جهاز لوحي و20 حاسوب محمولا سيتم توزيعها كما يلي: 1500 جهازا لوحيا و15 حاسوبا محمولا لوزارة التربية، و500 جهاز لوحيّ و5 حواسيب محمولة لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في الجمهورية التونسية.
ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق الّتعليم الشامل وتعزيز القدرات الرقمية للطلاب والمعلمين في تونس، ممّا يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والدولي.