أعلنت ليبيا حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة بعد تزايد حالات الإصابات في القارة الإفريقية وتزامنا مع إعلان الصحة العالمية وباء جدري القردة حالة طوارئ صحية.
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا إنه اتخذ حزمة من الإجراءات العاجلة، بما في ذلك تفعيل مكاتب الرقابة الصحية الدولية في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية ورفع حالة التأهب لشبكة الرصد والاستجابة السريعة في جميع أنحاء البلاد. كما جرى التأكد من جاهزية مختبرات صحة المجتمع وغرفة الطوارئ لمتابعة الأوضاع والإبلاغ عن أي حالات اشتباه.
وأكد المركز أنه لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة بجدري القرود في ليبيا. وشدد على جاهزية الإدارات المختصة لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
وفي وقت سابق الأربعاء أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار جدري القردة في إفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي “اليوم اجتمعت لجنة الطوارئ وأبلغتني بأنه من وجهة نظرها يشكل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا”.
وأضاف تيدروس أدهانوم غيبرييسوس “قبلت هذه النصيحة”. وذكر أن منظمة الصحة العالمية وضعت خطة تتطلب رصد 15 مليون دولار، مشيرا إلى أن المنظمة قد خصصت 1.45 مليون دولار من صندوق الطوارئ التابع لها وتطلب من الدول المانحة تمويل بقية النفقات.
جدير بالذكر أن الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي أعلنت يوم الثلاثاء 13 أوت حالة طوارئ صحية عامة وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة “إمبوكس” في القارة.