أشرف اليوم الثلاثاء 17سبتمبر 2024 وزير الدّاخليّة خالـد النوري بحضُور كاتب الدّولة المُكلف بالأمن سفيان بالصّـادق وثلة من الإطارات العليا للوزارة بثكنة الحرس الوطني بالعوينة على انعقاد الإجتماع الدّوري لندوة مديري الأقاليم للأمن والحرس الوطنيّين.
في افتتاح الندوة ثمّن وزير الداخلية المجهودات المبذولة من مختلف الوحدات الأمنية في مجال التصدي للمخاطر والتهديدات الإرهابية وحماية الحدود والتصدي للمجموعات الإرهابية والعمل على كشف الخلايا النائمة، مؤكدا أهمية المرحلة المقبلة خاصة المحطّات الكبرى على غرار تأمين مختلف مراحل العملية الانتخابية ببلادنا المقررة ليوم 06 أكتوبر 2024 والاستعداد لاستقبال فصل الشتاء وموسم الأمطار والتوقي من مختلف أخطار التقلبات الجوية مع وجوب تفعيل الجانب الإستباقي وإحكام التنسيق بين جميع المتداخلين، إضافة إلى مزيد العمل على إحكام عمليات حفظ الأمن والنظام بالمنشآت الرياضية للمساهمة في إنجاح الموسم الرياضي والحد من مظاهر العنف والشغب بالفضاءات الرياضية.
كما شدّد على ضرُورة توحيد الجهود بين مختلف الوحدات الأمنية والمصالح المعنية من بقية الوزارات في مقاومة الإحتكار والمضاربة والترفيع في الأسعار من خلال تكثيف حملات المراقبة المشتركة لقطع الطريق أمام الوسطاء والمضاربين من خارقي القانون.
هذا، وقد دعا وزير الداخلية إلى ضرورة تطوير آليات التعامل مع المهاجرين الأفارقة بهدف كسب رهان المعادلة بين تطبيق القانون وإحترام المواثيق والمعاهدات الدولية في المجال بالتنسيق مع فروع المنظمات الأممية ذات الصلة.
في الختام، أوصى النوري بمزيد العمل على تأطير ومتابعة الأعوان ودعوتهم للتحلّي بروح المسؤولية وآداء واجبهم وفقا لمقتضيات القانون واحترام حقوق الانسان، مؤكدا مواصلة تكثيف الجهود في الإحاطة المهنية والإجتماعية والصحية لأبناء المؤسسة الأمنية للعمل بأريحية خدمة لأمن تونس والتّونسيّين.