وزارة الصحة: مقاومة داء الكلب مسؤولية مشتركة بين هياكل الدولة والمجتمع المدني والعائلة التونسية

قالت وزارة الصحة ان مقاومة داء الكلب مسؤولية مشتركة بين هياكل الدولة والمجتمع المدني والعائلة التونسية حسب ما جاء في ورقة إعلامية اصدرتها بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب الموافق ليوم 27 سبتمبر من كل سنة.

وبينت الوزارة في ذات الوثيقة ان الوضعية الوبائية الحالية لداء الكلب تشهد إرتفاعا « مقلقا » في الوفيات البشرية والحيوانات، استدعت « وجوبا وقفة حازمة وجهودا متظافرة لتفادي حصول المزيد من ضحايا هذه الوباء »،

 

واشارت الى ان عدد الأشخاص الذين تلقوا علاجا وقائيا ضد داء الكلب بلغ اكثر من 47 الف شخص إلى موفى شهر أوت 2024 مقابل 17 الف شخص في نفس الفترة من السنة الماضية و55 الف شخص خلال كامل سنة 2023.

 

كما سجلت الوزارة إلى غاية منتصف شهر سبتمبر الحالي 9 وفيات مقابل 6 حالات وفاة خلال سنة 2023. وارتفعت عدد مراكز الإحاطة الطبية الوقائية ضد داء الكلب 380 مركزا مقابل 306 مركزا سنة 2023.

وبينت الوزارة أنه لايمكن الوقاية من داء الكلب إلا بالتلقيح، اذ بمجرد ظهور الأعراض السريرية، يصبح داء الكلب قاتلا بنسبة 100 بالمائة.

 

ودعت إلى تلقيح الكلاب المملوكة خلال الحملات التي تنظمها وزارة الفلاحة سنويا في جميع الهياكل الصحية المخصصة لذلك حسب الولايات في المواقع الرسمية.

 

وذكرت بأهمية الإسراع بغسل وتطهير مكان الإصابة لمدة 15 دقيقة في حال التعرض إلى عض أو خدش أو لحس على جرح مفتوح من طرف الحيوانات، والتوجه فورا إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج الوقائي.

 

وأشارت الوزارة إلى أن التلقيح يُعطى بصفة مجانية في جميع الهياكل الصحية المخصصة ، داعية إلى ضرورة إحترام جرعات التلاقيح والأمصال وعلى إستكمال العلاج، علما وأن القائمة المحينة الكاملة لهذه المؤسسات متوفرة على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

توقعات سعر لتر زيت الزيتون في الموسم الجديد

توقع محمد هميلة رئيس النقابة التونسية للفلاحين بسوسة اليوم الجمعة خلال حضوره في برنامج “القناص” …