وزير الخارجية:قلق شديد إزاء عجز المجتمع الدّوليّ والمنتظم الأممي عن وضع حد لنزيف الأرواح واستشراء للنّزاعات وتفاقمها

عبّر وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ،محمد علي النفطي، لدى مشاركته أول أمس الخميس في جلسة الحوار المفتوح رفيع المُستوى أمام مجلس الأمن تحت عنوان القيادة من أجل السّلام: مُتّحدُون في احترام ميثاق الأمم المتّحدة من أجل مُستقبل آمن »، عن « القلق الشديد إزاء عجز المجتمع الدّوليّ والمنتظم الأممي بأجهزته الرئيسية وفي مقدمتها مجلس الأمن عن وضع حد لنزيف الأرواح واستشراء للنّزاعات وتفاقمها بشكل غير مسبُوق وعلى رأسها ما يواجههه المدنيّوُن الفلسطينيُون في غزة من قتل وتهجير وتشريد منذ قرابة السنة ».

وحسب بلاغ اعلامي للوزارة نشرته مساء الجمعة نبّه النفطي إلى  » خطر انهيار النّظام العالمي بأسره في صورة عدم التّفطّن إلى مكامن الخلل وإصلاحها قبل فوات الأوان » ودعا في هذا الاطار إلى ضرورة البحث عن حلول عمليّة تقطع مع الوهن الذي أصاب آليّات صُنع القرار الدّولي وتؤسّس لمُستقبل آمن للأجيال القادمة.

 

واعتبر وزير الشؤون الخارجية بأن « القيادة من أجل السلام » مسؤوليّة مُشتركة تفترض من الجميع إعلاء القيم الكونية السامية للتعاون والتضامن والعدل والتسامح وحقوق الإنسان، وتعزيز العمل متعدّد الأطراف لمواجهة التحدّيات القائمة والمستجدّة، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، ووضعها في مرتبة أعلى من المصالح الجيواستراتيجية والحسابات السياسية.

 

وجدّد التزام تونس بمواصلة الإسهام في تعزيز الأمن والسلم الدوليين وتجسيد أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتّحدة.

 

وانتظم اجتماع رفيع المُستوى بمجلس الأمن تحت عنوان « القيادة من أجل السّلام: مُتّحدُون في احترام ميثاق الأمم المتّحدة من أجل مُستقبل آمن »على هامش أشغال الجزء رفيع المُستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المُنعقد بنيويورك.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

انطلاق عملية نقل المواد الانتخابية إلى المخازن الجهوية التابعة للهيئات الفرعية للانتخابات

انطلقت صباح اليوم السبت عملية نقل المواد الانتخابية من المخزن المركزي بالوردية إلى المخازن الجهوية …