عبر حزب حراك تونس الإرادة في بيان له اليوم الإثنين 25 سبتمبر 2017، عن استنكاره لـ “تأخير الانتخابات البلدية” معتبرا “أن المصلحة الوطنية لم تعد تتحمل بقاء البلديات على وضعها الحالي المضرّ بمصالح المواطنين الأساسية” مشددا على “ضرورة الفصل بين استعدادات أحزاب الحكم للانتخابات عن مواعيدها وبين ما تتطلبه المصلحة الوطنية” .
وأكد الحراك تصميمه على “الدفاع عن الدستور والديمقراطية وعزمه التصدي لمشروع تحوير الدستور الهادف لإرساء نظام رئاسوي يضرب التوازن بين السلط ويرسخ ذات المنظومة التي ادت الى اندلاع الثورة”.
وإعتبر أن هذه المسألة ستضرب “استقرار المؤسسات وستعمق من معاناة الفئات الاجتماعية الضعيفة و الوسطى” مشيرا إلى أنّ هذا التوجه يهدف الى “ضرب أسس المنظومة الديمقراطية بتعطيل مسار انشاء المحكمة الدستورية”.
كما دعا حراك تونس الإرادة “كل القوى الديمقراطية للتقارب والتنسيق للتصدي لضرب المسار الديمقراطي” .