وأضاف أن مصالح الكنام تعمل حاليا على منح الموافقة للتكفل باجراء 12 تدخلا جراحيا خاصا بمرضى السرطان بالقطاع الخاص لمعاضدة مجهودات القطاع العام.
وتابع قائلا « إن التكفل بمريض السرطان ليس مرتبطا بكلفة الدواء فقط انما هو بروتوكول متعدد يشمل الجراحة والعلاج الكميائي والعلاج بالاشعة »، مشيرا الى أن الكنام تكفل في سنة 2024 بعلاج بالاشعة في القطاع الخاص لعدد من المرضى بكلفة بلغت 92 مليون دينار.
اما في ما يتعلق بالادوية العلاجية للسرطان وغير مرخص لها في تونس (يتم جلبها من الخارج) فقد بلغت كلفتها 300 مليون دينار سنة 2024 ونحو 120 مليون دينار في سنة 2023.
وثمن المدير العام للصيدلية المركزية، مهدي الدريدي، تمشي وزارة الصحة والكنام في تركيز وحدات جديدة لتوزيع ادوية السرطان بعد ان كان المستشفى العسكري ومستشفى صالح عزيز اللذين من السباقين في تركيز وحدات مختصة في توزيع ادوية السرطان.
ولفت الى أن توفر أدوية العلاج الكيميائي الكلاسيكية في تونس ليست بالسيئة لوجود مخبرين وطنيين يصنعان هذ الادوية مشيرا الى ان الاشكال يكمن في توفر أدوية السرطان التي ليس لها رخصة توزيع في السوق التونسية وهي ادوية يتم جلبها من الخارج بكلفة باهظة ويتولى الكنام رغم ذلك التكفل بها.
وبيّن أن التأخير في توفير هذه الادوية يعود أساسا لطول الاجراءات المعقدة، داعيا الى توفيرها بالطرق السليمة بدل توجه المواطنين الى التجارة الموازية للحصول عليها من بلدان اخرى تكون فيها النجاعة منخفضة مقارنة بالادوية التي تجلبها تونس.
يذكر أن تونس سجلت سنة 2023 نحو 22 ألف و201 اصابة بالسرطان وتسبب السرطان في 1ر16 بالمائة من الوفيات في تونس سنة 2018.