دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، جميع الأطراف المعنية بملف الهجرة، من مجتمع مدني وسلطات حكومية وشركاء دوليين، إلى “جعل هذا اليوم العالمي فرصة لإعادة النظر في سياسات الهجرة الحالية وبناء مستقبل يرتكز على العدالة الاجتماعية واحترام الكرامة الإنسانية.
وقالت الرابطة إن المجموعات المهاجرة في تونس وفي مختلف أنحاء العالم تواجه تحديات جسيمة منها التمييز والعنصرية والاستغلال الاقتصادي والعنف والاحتجاز غير الإنساني والترحيل القسري، معبرة عن قلقها إزاء سياسات الهجرة الحالية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، معتبرة أنها تفتقر غالباً إلى بُعد إنساني وتعزز ظاهرة تجريم الهجرة بدل معالجتها بشكل عادل ومنصف
كما أكدت الرابطة أن المهاجرين والمهاجرات ليسوا مجرد أرقام في إحصاءات، بل هم أشخاص يسعون لتحقيق حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، ومساهمتهم في المجتمعات التي يعيشون فيها هي دليل حي على أهمية التضامن الإنساني والتعدد الثقافي