واستهل الوزير الندوة بمداخلة أكد خلالها على التنويه بالدور المنوط بعهدة المندوب الجهوي في تأمين الإستحقاقات التربوية وضرورة الخروج بالعمل من ماهو يومي وروتيني والإنخراط في مقاربة تشاركية تقوم على ثقافة المشاريع والبرامج والعمل الإستراتيجي الذي يستهدف هيكلة الإدارة وتجويد الخدمات المقدمة ورقمنة الخدمات الإدارية والمدرسية .
كما أكد الوزير أهمية أن تنطلق المبادرات من الجهات في مستوى تنشيط الحياة المدرسية والثقافية والتنسيق الدائم والمستمر بين المركزي والجهوي.
منوها في ذات السياق بضرورة التصدي إلى ظاهرة العنف داخل الوسط المدرسي واقترح تركيز لجان جهوية لفض النزاعات وحسن الإنصات والتواصل ببن المتدخلين في العملية التربوية.
كما دعا إلى الإستعداد الجيد للإمتحانات الوطنية للسنة الدراسية 2024 -2025.
وللاشارة فقد تضمنت الندوة تقديم مداخلات تمحورت حول آخر المستجدات والمشاريع على غرار رقمنة الشهائد المدرسية وحوكمة منظومة العقود وميزانية الوزارة لسنة 2025 ومتابعة لنسق تنفيذ المشاريع داخل الجهات وعرض ملامح المخطط الإستراتيجي للتربية 2025 /2035.
كما اختتمت فعالياتها بتنظيم ورشة عمل حول أولويات المخطط القطاعي للتربية ورصد أبرز الإشكاليات والصعوبات كما اختتمت فعالياتها بورشة عمل حول أولويات المخطط القطاعي للتربية.