واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 468 تواليا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، متجاهلة دعوات التهدئة في الأيام التي تسبق بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الخميس، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ 7 ماي 2024، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي، في حين تواصل منذ 5 أكتوبر الماضي، اجتياحها الثالث لشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي مستمر وعزل تام للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.
إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ84 تواليا تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسرا في شمال القطاع بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان المواطنين المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية.
وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني على شقة سكنية بمحيط مفترق الشعبية بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وشهدت الليلة الماضية وفجر اليوم غارات عنيفة، فقد استشهد أكثر من 15 مواطنا وأصيب وفقد آخرون بقصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين في استهداف الاحتلال شقة في بيت لعائلة أبو وطفة بالقرب من جسر الشيخ رضوان، كما أصيب مواطنون في استهداف المخازن المجاورة لمدرسة الموهوبين بحي الشيخ رضوان.
وقصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني دوار الصاروخ في آخر شارع الجلاء غرب مدينة غزة.
وأعلن أمس الأربعاء، عن توصل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والكيان الصهيوني، إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا وحشيا منذ أكتوبر 2023، و إطلاق سراح الأسرى، وفقا لما أفادت به عدة مصادر إعلامية.