وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بانسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وكان ترامب انسحب في ولايته الأولى من مجلس حقوق الإنسان بداعي اتخاذها “مواقف منحازة”.
كما وقع ترامب قرارا آخر بانسحاب الولايات المتحدة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح لـ/الأونروا/، حيث تقدم لها ما يصل إلى 400 مليون دولار سنويا، غير أن الرئيس السابق جو بايدن أوقف تمويلها في شهر جانفي 2024 بعد اتهامات مزعومة من الكيان الإسرائيلي لموظفين في الوكالة أثناء العدوان على قطاع غزة.
وأعقب قرار بايدن تعليق الكونغرس الأمريكي مساهماته لـ/الأونروا/ حتى مارس 2025، قبل أن يقرر ترامب الانسحاب منها والتوقف عن دعمها نهائيا.