اوردت جريدة الشروق الجزائرية نقلا عن مصادرها أن عددا من قوارب الصيد وعلى متنها عدد معتبر من الصيادين التونسيين، اخترقوا المياه الإقليمية الجزائرية امس الاربعاء، ما تطلب التدخل السريع لخفر السواحل الجزائريين، الذين سارعوا إلى اعتراض سبيلهم، واقتيادهم إلى مقر وحدات حرس السواحل، للتحقيق معهم بشأن اختراقهم للمياه الإقليمية الجزائرية بهذه الطريقة.
وبيّنت الصحيفة الجزائرية أن هؤلاء المواطنين التونسيين لجأوا للفرار إلى الجزائر احتجاجا على ما وصفوه بالظروف الاجتماعية الصعبة، والتي ازدادت حسبهم تدهورا في الفترة الأخيرة بعد ارتفاع أسعار مختلف المواد الاستهلاكية، خاصة ما تعلق منها بالزيادة التي شهدتها أسعار الوقود في تونس.