كشفت أم لطفلين تُدعى لورين بانون عن أن الذكاء الاصطناعي، وتحديدا برنامج “تشات جي بي تي”، لعب دورا حاسما في اكتشاف إصابتها بالسرطان، بعد أن فشل الأطباء في تشخيص حالتها بشكل دقيق.
وعلى الرغم من أن نتائج فحصها جاءت سلبية، إلا أن الأطباء أصروا على تشخيصها بالمرض ووصفوا لها العلاج.
لكن حالتها الصحية تدهورت لاحقا، وبدأت تشعر بآلام شديدة في المعدة، مما أدى إلى فقدانها أكثر من 6 كيلوغرامات خلال فترة وجيزة.
ورغم ذلك، أرجع الأطباء السبب إلى “ارتجاع حمضي” بحسب موقع “LADbible Group” البريطاني.
وفي لحظة يأس، قررت بانون اللجوء إلى برنامج الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” الذي كانت تستخدمه في عملها، وكتبت له أعراضها.
وقالت بانون: “بدأت أكتب أعراض مرضي، فاقترح تشات جي بي تي أنني ربما أعاني من مرض التهاب الغدة الدرقية، وطلب مني أن أسأل الطبيب أن يجري مزيدا من الفحوصات”.
وعلى الرغم من أن الأطباء لم يعتقدوا أنها مصابة بالمرض بسبب غياب الإصابة في التاريخ العائلي لبانون، أصرت الأخيرة على إجراء الفحص، لتظهر النتائج لاحقا أن التشخيص الذي اقترحه الذكاء الاصطناعي كان دقيقا.
وخلال فحص بالموجات فوق الصوتية، تم اكتشاف وجود ورمين صغيرين في عنقها، وتبين أنها مصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وخضعت الأم البالغة من العمر 40 عاما لعملية جراحية في يناير 2025، أزيلت خلالها الغدة الدرقية والعقد اللمفاوية، وهي الآن تخضع لمراقبة طبية مدى الحياة.