أعربت وكالة الأمم المتحدة للهجرة، اليوم الخميس 12 أكتوبر 2017 ، عن “قلقها” عقب اصطدام سفينة بحرية تونسية بقارب مهاجرين قرب السواحل التونسية، يوم الأحد الفارط، مما أدى الى وفاة ثمانية مهاجرين، و40 آخرين في عداد المفقودين حسب ما أوردت وكالة الانباء الجزائرية.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس، لورينا لاندو، “إننا نشعر بحزن عميق إزاء هذه المأساة التي تؤثر على الكثير من المهاجرين والعائلات”، مضيفة أن “المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بدعم ومناصرة الهجرة الآمنة التي تحفظ كرامة الأفراد”، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب هذه المنظمة الأممية بتونس اليوم الخميس.
وأعربت لاندو، عن “القلق” إزاء تصاعد وتيرة حوادث الهجرة غير النظامية من الساحل التونسي، مؤكدة أن وكالة الأمم المتحدة للهجرة تتابع رصد أوضاع المهاجرين المفقودين وتعمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف الفاعلة لتطوير حلول طويلة الأمد.
ومن جهته، علق مدير مكتب تنسيق البحر الأبيض المتوسط التابع، للمنظمة الدولية للهجرة، فيديريكو صودا، على التطورات الأخيرة قائلا “ازداد عدد المهاجرين التونسيين الذين وصلوا إلى السواحل الايطالية عن طريق البحر بين شهري جانفي وأوت 2017 ليبلغ 1357 تونسيا في حين تشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى وصول أكثر من 1400 مهاجرا في شهر سبتمبر المنقضي”.
وإعتبر المتحدث هذه الزيادة المسجلة في سبتمبر “غير عادية، إلا أنها تبقى منخفضة جدا مقارنة بعدد الوافدين المسجلين في إيطاليا خلال عام 2017″، وفق ذات المصدر.
وات