أصدرت وزارة الدفاع الوطني بلاغا اليوم الخميس 27 أكتوبر 2016، نفت من خلاله ما تمّ تداوله في عدد من وسائل الإعلام الأجنبية والذي تمّ نقله من تقرير لصحيفة ” الواشنطن بوست” بخصوص وجود قواعد أمريكية في تونس، وإستعمال التراب التونسي لضرب أهداف بليبيا.
وأكّد الوزارة، في بلاغها، ما سبق أنّ أعلنت عنه في شهر مارس الماضي بأنّ التعاون العسكري الثنائي بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية يشمل قيام عسكريين أمركيين بتدريب أفراد القوات المسلحة التونسية على إستعمال معدات عسكرية متطورة ومنظومات إستعلام ومراقبة، قام الجيش التونسي بإقتنائها ويسعى إلى الحصول عليها لتعزيز منظومة المراقبة الحدودية وكشف أي تحركات مشبوهة على الحدود، وذلك في إطار المجهود الوطني لمقاومة الإرهاب، وفق نص البلاغ.