يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة ، اجتماعا عاجلا لبحث الوضع المتدهور في الغوطة الشرقية بسوريا، وذلك بطلب من بريطانيا، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الأمم المتحدة، رولاندو جوميز.
وأضاف جوميز في رسالة بالبريد الإلكتروني أن مكتب المجلس المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف وافق على الطلب الذي يجب أن تقره الدول الأعضاء رسميا اليوم الجمعة.
وكان جوليان برايتوايت سفير بريطانيا قد قال في رسالته للمجلس إن بلاده ستسعى لاستصدار قرار سيُوزع نصه قريبا.
وأدانت مسودة القرار البريطانية منع دخول المساعدات الإنسانية والهجمات المتكررة على المنشآت الطبية وأي استخدام لأسلحة ثقيلة وقصف جوي دون تمييز بما يشمل لذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والبراميل المتفجرة واستخدام النظام السوري لأسلحة كيمياوية ضد المدنيين بينهم سكان الغوطة الشرقية”.
وثمنت مسودة القرار البريطاني قرارا تبناه مجلس الأمن الدولي يوم السبت الماضي يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما على الأقل للسماح بإيصال المساعدات والقيام بعمليات إجلاء طبي بما يتسق مع القانون الدولي وتطالب النظام السوري بالسماح بدخول المساعدات دون أي عراقيل.
كما دعت محققي الأمم المتحدة الذين يحققون في جرائم الحرب في سوريا بقيادة باولو بنيرو لإجراء تحقيق مستقل في أحداث الغوطة الشرقية بحلول شهر جوان.
ومن المقرر أن يصدر المحققون تقريرهم القادم في السادس من مارس ويُطرح للنقاش في المجلس في 13 من نفس الشهر.
وكالات