قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، محمد التليلي المنصري، اليوم الإثنين 26 مارس 2018، إن حملة الانتخابات البلدية والتي ستنطلق يوم 14 أفريل 2018، “تعتبر المعيار الأساسي لمدى جاهزية كل الأطراف المعنية بالإستحقاق الإنتخابي البلدي المقبل”.
وأفاد المنصري لوكالة تونس افريقيا للانباء لدى افتتاحه اليوم بضاحية قمرت لقاء موسعا مع رؤساء قائمات مترشحة في منطقة تونس الكبرى ومكونات المجتمع المدني، حول “قواعد وإجراءات الحملة الإنتخابية”، أن الهيئة ستقوم بتوزيع 1700 عون مراقبة محلفين وذلك على كامل الدوائر الإنتخابية، “سيعملون تحت إشراف 350 منسقا محليا وسيكونون أعين الهيئة وسيراقبون حملات مختلف القائمات المترشحة وأنشطتها وتمويلاتها المالية”.
وعدّد رئيس الهيئة أمام المشاركين، جملة الجرائم والمخالفات التي قد ترتكبها القائمات المترشحة أو المسؤولين عنها، مشيرا إلى التنقيح الأخير للقانون الإنتخابي والذي يتطرق إلى جرائم انتخابية قد ينجرّ عنها الإسقاط الجزئي أو الكلي لقائمة معينة متى كان التجاوز جوهريا وحاسما لنتائج الإنتخابات.
من جهته قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنور بن حسن، إن هذا اللقاء مع ممثلي القائمات المرشحة سيعقبه غدا الثلاثاء لقاء ثان على مستوى تونس الكبرى، مشيرا إلى أن هيئة الإنتخابات ستعقد لقاءات مماثلة في كل الولايات.
كما أنها لن تتوانى خلال الأسبوع الاول من الحملة، عن عقد لقاءات مع الوكلاء الماليين، متى لوحظ نقص أو قلة وعي من قبلهم.
ومن المنتظر أن تنطلق الحملة الإنتخابية يوم 14 أفريل وتتواصل إلى غاية 4 ماي 2018 على أن يتم التصويت من قبل عامة الشعب يوم 6 ماي.
وات