تعتزم فرنسا خفض سن التعليم الإلزامي من ست سنوات إلى ثلاث اعتبارا من الموسم الدراسي المقبل في 2019، في تدبير رمزي قرره الرئيس ماكرون يرمي خصوصا إلى تكريس مكانة الأقسام التحضيرية بعدما بات جميع الأطفال تقريبا يرتادونها اعتبارا من هذه السن.
ويتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي يشارك اليوم الثلاثاء في منتدى خاص بباريس حول دور الأقسام التحضيرية بحضور مختصين في شؤون الطفولة والتعليم، عن قرار خفض سن الدخول المدرسي من ست سنوات إلى ثلاث.
لكن في الواقع، هذا الإجراء لن يغير كثيرا من عادات العائلات الفرنسية كونها اعتادت أن ترسل أولادها إلى هذه الأقسام اعتبارا من ثلاث سنوات أو أقل.
فيما أضاف مصدر من وزارة التربية الفرنسية: “أن الهدف لا يكمن في تبديل محتوى البرامج التي تدرس بقدر ما يتعلق الأمر بتغيير طرق التدريس وطريقة التعامل مع الأطفال الصغار”.
ويأتي الإصلاح المزمع إقراره بعد سلسلة مبادرات حكومية في المجال التعليمي تشمل تغييرا في آليات الدخول إلى الجامعات وإصلاحا لمرحلة الثانوية العامة والتدريب المهني كما يتطلب هذا الإصلاح تكوين حوالي 800 مدرس جديد.