بدأ الآف الفلسطينيين، منذ فجر اليوم الجمعة غرة جوان 2018، التوافد لمدينة القدس ، بطرق مختلفة، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.
واللافت إلى النظر أن السلطات الصهيونية سمحت للنساء من كافة الأعمار دخول المدينة، بينما منعت الرجال دون سن الـ 40 عاما من الدخول.
وشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس، أزمة كبيرة في الجانب المخصص للرجال.
وفي بلدة الرام القريبة تسلق عشرات الشبان جدار الفصل عبر سلالم خشبية، للوصول إلى الجانب الآخر.
وقال أحدهم قبيل صعوده “من هنا يمكننا الوصول للقدس رغما عن أنف الجيش الصهيوني”.
وأضاف “مدينة القدس فلسطينية إسلامية لن تغيرها تلك الإجراءات العسكرية الصهيوينة من تهويد وتنكيل واستيطان، أو نقل سفارة دول غربية أو اعتراف بأنها عاصمة لدولة الاحتلال”.
وكالات